النقد في العمل No Further a Mystery
النقد في العمل No Further a Mystery
Blog Article
بكلماتٍ أبسط؛ عوامل النقد البناء هي الموضوعية في المقارنة بين الجيد والسيء في الموضوع نفسه، إضافة إلى امتلاك الخبرة اللازمة لاكتشاف نقاط القوة والضعف، كما أنَّ الهدف من النقد يجب أن يكون إيجابياً، أي أن المنتقد لا بد أن يقصد تحسين السلبيات أو تجنبها على حساب تطوير الإيجابيات والاستفادة منها.
إذا كنت مثل الكثير منا فأنت لا تعرف كيف تتقبل النقد حتى لو كان نقداً بنّاءً، ولكنك ستتعلم في هذا الدرس التعليمي كيف تتقبل النقد البنّاء بصدرٍ رحب وكيف تستفيد منه في تحسين نفسك.
إثبات قدرتك على التفكير النقدي قد يسهم في زيادة فرص الترقية في العمل. قادة الفرق وأصحاب القرار يبحثون عن الموظفين الذين يمتلكون قدرة التحليل العميق والتفكير الاستراتيجي.
قد التفت النقاد النفسيون إلى معيار الطبع والبعد عن الصنعة، وذلك لأن الطبع يجعل النص يسري على السليقة التي خلق عليها الأديب فتظهر خصائصه السيكيولوجية بعيدًا عن الصنعة التي قد تحدث إرباكًا في عملية تحديد تلك الخصائص، إذ يبدو النص وما يحتويه من رموز وإيحاءات إشارية محض افتعال لخصائص تكون بعيدة كل البعد عن الأديب، ولكن الناقد النفسي يكشف تلك الافتعالات التي تخلقها الصنعة الأدبية من خلال المقارنة بين واقع الأديب والأثر الإبداعي الأدبي.[١٠]
يعد محمد مندور من أبرز خصوم المنهج النفسي في دراسة الأدب، إذ يدعو لفصل الأدب عن سائر العلوم الأخرى، وذلك لأنها جعلت دراسة الآداب شائكة ويحيط بها اللبس واللغط، كما أنها تحمل الآداب ما لا تحتمل، كما أنه يرى أن الأدب لا يتجدد ويتطور إلا بفضل عناصره الداخلية الأدبية البحتة لا بربطه بالعلوم الأخرى، ويرى أن مزج الآداب بعلم النفس يصرف القارئ عن تذوق الأدب ليضيع في لجة نظريات لا قرار لها.[٢٤]
تجنبي الانسياق وراء مشاعركِ كأحد الأساليب الفعالة للتعامل بثقةمع الانتقادات في العمل
يقف بين الرأيين السابقين من الخصوم والمعارضين عدد من النقاد الذين نظروا إلى المنهج النفسي بموضوعية وجدية أكثر، ولعلّ من أبرز هؤلاء النقاد سيد قطب، حيث رحّب بفكرة الاستفادة والانتفاع من نظريات علم النفس في تحليل الآداب ودراستها، إلا أنّ ذلك يجب أن يكون بحدود بحيث لا تطغى النظريات الطبية على الفنية الأدبية، ورأى أن توضع حدود لمسار علم النفس في الأدب، وأن يكون المنهج النفسي عنصرًا واحدًا من ضمن مجموعة من العناصر المنهجية المتكاملة.[٢٦]
حدِّد ما كان يجب عليك القيام به بدلاً مما فعلته، وقم به. (التصرف الصحيح)
أولاً، علينا أن نتذكر أن النقد والتقييم السلبي ليسوا شخصيين. قد يكون الناس يقدمون النقد والتقييم السلبي بناءً على آرائهم وتجاربهم الشخصية، ولكن ذلك لا يعني أنهم يقصدون إساءة الى شخصيتنا أو قدراتنا.
إذا كان الانتقاد خالياً من الجانب الإيجابي أو محاولة للإحباط إياكم أن تظهروا أثر ذلك عليكم، لأن هذا سيجعلكم عرضة لاستغلال هذه النقطة من الأشخاص السلبيين، لنقل أنَّكم تضعون فلتراً للكلمات عند أذنكم لا يسمح في هذا الرابط بمرور الكلمات الجارحة وينتقي ما هو مفيد (ما هو مفيد وليس ما يعجبنا) إنَّه أمر صعب لكنه مهم للغاية.
ولعلّ هذا النوع من الانتقاد هو الأكثر انتشارًا، فالبعض لا يهمّهم شيء سوى انتقاد كل شخص وكلّ شيء، فنجدهم يرمون بتعليقاتهم للآخرين؛ والتي لا تكون ذات صلة في بعض الأحيان بالموقف الراهن. كأنّ ينتقد أحدهم ملابس زميلتكِ في العمل التي طلب منها أن يُعطيه رأيها في العمل الذي انتهت من إنجازه.
تسبق المشاعر التفكير في غالب الأحيان. بمجرّد أن تتلقى انتقادًا، سيشعرين بأنكِ تتعرّضين للهجوم، وتندفع مشاعر قوية في داخلكِ؛ الأمر الذي قد يدفعكِ للتصرّف من دون تفكير، ممّا يسبب الندم في كثير من الأوقات.الأمر الجيّد هو أنّ هذه المشاعر ما تلبث أن تتلاشى بمجرّد أن يستلم عقلكِ زمام الأمور، لذا إن شعرتي بمثل هذه الأحاسيس القوية، امنحي نفسكِ بعض الوقت قبل أن تردّي، وخذّي نفسًا عميقًا.
صرف الاهتمام عن أهمية الانتقاد أو قيمته من خلال المبالغة في إبراز نقاط القوة (على سبيل المثال: "لا يهم أنّني أحياناً أكون فظاً في التعامل مع العملاء لأنّني أبيع أكثر من زملائي الآخرين")
كما يمكنك الاستفادة من الموارد المتاحة عبر الإنترنت لتعلم استراتيجيات جديدة وتحسين قدراتك في التحليل والتفكير.